الخارجية الأمريكية: خطوات معالجة عنف المستوطنين بالضفة "غير كافية"

الخارجية الأمريكية: خطوات معالجة عنف المستوطنين بالضفة "غير كافية"

قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن إسرائيل اتخذت خطوات لمعالجة العنف من قبل المستوطنين في الضفة، ولكنها ليست كافية، وتجب محاكمة الضالعين في أعمال عنف ضد الفلسطينيين. 

فيما رأت الولايات المتحدة "تحسّنا" في تحديد إسرائيل لنطاق الأهداف في غزة، مع توسيع الدولة العبرية عملياتها العسكرية لتشمل مناطق في جنوب القطاع المحاصر ضمن الحرب مع حركة حماس، وفق موقع قناة الحرة.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، في مؤتمر صحفي: "ما قلناه للإسرائيليين إن عليهم اتخاذ خطوات إضافية لحماية المدنيين"، مضيفا: "رأينا طلبا أكثر تحديدا للإخلاءات" مقارنة بما جرى في الأسابيع الماضية في شمال القطاع.

وتابع: "لذا هذا تحسّن عما حصل في السابق"، معتبرا أنه بنتيجة ذلك "نأمل بأن عدد النازحين في جنوب غزة سيكون أقل مما هو عليه في الشمال".

وأضاف: "لم نشاهد أي دليل على أن إسرائيل تقتل المدنيين عمدا في غزة". 

وشدد على أنه "في ما يتعلق بالنتائج، سنقوم بمراقبة الوضع عن كثب".

وأعلن ميلر عن أن الولايات المتحدة، طلبت من إسرائيل السماح بإدخال مزيد من الوقود إلى قطاع غزة بعد انتهاء الهدنة مع حركة حماس.

وأضاف: "الحكومة الإسرائيلية لم تكن تسمح، في وقت مبكر من يوم الجمعة، بدخول الوقود"، في إشارة إلى يوم انتهاء الهدنة التي استمرت أسبوعا بين إسرائيل وحماس.

وأضاف: "أجرينا محادثات صريحة معهم بشأن الحاجة لدخول الوقود ورأينا بعض الوقود يدخل الجمعة، رأينا مزيدًا من الوقود يدخل السبت، لكن بمستوى الوقود الذي كنّا عليه قبل بدء الهدنة".

وتابع "أوضحنا أننا نريد أن نرى مستوى الوقود يعود ليس فقط إلى ما تمّ إدخاله خلال الهدنة، بل إلى أعلى من ذلك".

وأشار إلى أن هناك "أكثر من ألف مواطن أمريكي ومقيم قانوني دائم وأفراد عائلات غادروا غزة، ولا يزال 750 آخرون هناك". 

قصف قطاع غزة

عقب عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" في 7 أكتوبر الماضي قصف الجيش الإسرائيلي قطاع غزة ووسع غاراته على كل المحاور في القطاع، وتم قصف المدارس والمستشفيات والمساجد باستخدام مئات آلاف الأطنان من القنابل الكبيرة والمحرمة دوليا والأسلحة الفتاكة مسببة خسائر مادية تقدر بمليارات الدولارات.

وأسفر القصف عن سقوط 15 ألفًا و899 قتيلاً بينهم أكثر من 6150 طفلاً، وأكثر من 4000 امرأة إضافة إلى نحو 70 صحفيّا، وما يزيد على 42 ألف جريح، 75 في المئة منهم من الأطفال والنساء، وفق وزارة الصحة في غزة موضحة أنّ هذه الحصيلة ليست نهائيّة.

ونزح أكثر من مليون ونصف المليون شخص هربا من القصف العنيف، وبعد إنذار إسرائيلي بإخلاء شمال قطاع غزة.

وعلى الجانب الإسرائيلي قتل نحو 1200 شخص بينهم أكثر من 400 جندي وضابط، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 5 آلاف بالإضافة إلى نحو 240 أسيرا تحتجزهم "حماس"، تم الإفراج عن بعضهم خلال هدنة مؤقتة.

وتبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة بغالبية أصوات 120 صوتا، الجمعة 27 أكتوبر، مشروع قرار عربي يدعو إلى هدنة إنسانية فورية ووقف القتال.

صباح الجمعة، انتهت هدنة مؤقتة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، أنجزت بوساطة مصرية قطرية، واستمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.

وكانت هدنة مؤقتة دامت سبعة أيام بين 24 نوفمبر والأول من ديسمبر، أتاحت تبادل العشرات من الرهائن المحتجزين في قطاع غزة بأسرى فلسطينيين تحتجزهم إسرائيل، ودخول شاحنات مساعدات إنسانية من مصر إلى القطاع المدمّر.


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية